ندوة مجلس كنائس الشرق الأوسط
هوى الشام من محمد خالد الخضر| بدعوة من الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط شارك وفد اتحاد الكتاب العرب في سورية برئاسة الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد والدكتورة مها زحلوق والدكتور عبد الله المجيدل في ندوة ثقافية وذلك في مقر الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت.
وألقى في الجلسة الأولى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والبطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك سائر المشرق للموارنة والشيخ علي الخطيب والشيخ الدكتور سامي أب المنا وغيرهم كلمات دعت للمحبة والوحدة الإنسانية والمواقف المشتركة وحماية الأرض والدفاع عن الكرامة.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان الأنموذج الشرق أوسطي في الحياة المشتركة أدراها الدكتور نور أبي خليل بمشاركة المطران عطا الله حنا من فلسطين والدكتور محمد أبو زيد الأمير من مصر والأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في مصر والدكتور عبد الكريم نجم من فلسطين والدكتور عبد الحسين شعبان من العراق والدكتور وليد الشوملي مدير المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات والدكتور نظام عساف مدير مركز عمان لحقوق الإنسان من الأردن والوفد السوري.
وفي مداخلته أشار الدكتور الحوراني إلى الحضور المشرقي الذي الغني الذي تصدى إلى محاولات التنظيمات الإرهابية وتفكيك المجتمع العربي ومواجهة التطرف والإيديولوجيا العقيمة التي يتسلح بها .
وبين الحوراني مدى الوقوف في ما يقوم به الكيان الصهيوني  وأدواته التكفيرية كما حدث في سورية ومحافظاتها  التي لازال بعضها في حرب المواجهة للنيل من أبناء سورية وأصالتهم وتراثهم وهويتهم فكانت سبل التصدي قوية ومؤمنة بحماية الكرامة التي يعيش بها السوريون .
وأوضحت الدكتور مها زحلوق في محورها أن التاريخ حي في ذاكرة الإنسان ووجدانه والأمة التي تجهل تاريخها لا مستقبل لها وتاريخنا يتكون من حضارات وعقائد وإبداعات لابد من الوقوف عندها وعدم التخلي عنها.
وبين الدكتور عبد الله المجيدل في محوره أن الأحداث التي شهدها الشرق هي حالة طارئة ولا تمثل القيم الدينية الإسلامية والمسيحية وهي مفتعلة بتخطيط وتمويل أعداء العروبة والإسلام والمسيحية والإنسانية لاستهداف الإرث الثقافي الذي يؤكد أصالة انتماء المجتمعات في هذي البلاد كاستهداف المتاحف والآثار والمخطوطات التي توجد في سورية التي كانت وستبقى في وئام ومحبة تحتفظ بأبجدية الحضارة والتعايش والسلام.
SHARE