طفل سوري يتقدم الصور التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري

بكين – هوى الشام
هو الأصل، لا تطاله غربة أو مسافات فكان عند الطفل عماد خليل المولود من أب سوري وأم صينية يعني العلم ليعرف عن هويته وانتمائه رغم أنه لم يمنح الجنسية السورية لأسباب لاتزال غامضة حسب تعبير والده.

طفل سوري يتقدم الصور  التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري
طفل سوري يتقدم الصور التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري

يعرف عماد البالغ من العمر 10 سنوات بين رفاقه ب”السوري”ولا يترك مناسبة في المدرسة أو في مدينته إلا ويتقدم الصور التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري.

طفل سوري يتقدم الصور  التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري
طفل سوري يتقدم الصور التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري

ويقول والد عماد المغترب معتز خليل رغم أني تزوجت من صينية وأعيش في المغترب إلا أن سوريا تعيش فينا نفسا وروحا وجسدا وأبنائي هم قطعة من سوريا أحملها معي لأن دمهم وأصلهم وجذورهم شيء مقدس لايمكن الاستغناء عنه.

طفل سوري يتقدم الصور  التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري
طفل سوري يتقدم الصور التذكارية وهو يحمل أو يرتدي العلم السوري

ويضيف والد عماد : لا أعلم لماذا شكلت مسألة منح أولادي الجنسية السورية هذه المعضلة التي لم أحصل إلى اليوم على تبرير أوسبب مقنع يجعلني أكف السؤال حول ذلك.