خاص هوى الشام من رامه بشار الشويكي
بحضوره المحبب استطاع الفنان الشاب يامن الفيومي أن يلفت انتباه الجمهور في دراما رمضان ٢٠١٨ بأدائه لشخصية (عادل شيخ الجبل) بمسلسل الهيبة العودة، للتعرف على موهبته ومشاركاته الفنية كان لـ هوى الشام معه هذا اللقاء :
ويقول الفيومي عن بداياته : لمست موهبتي في الرابعة عشر من العمر عندما تعلقت بأفلام السينما العالمية فبدأت أتعمق فيها بشكل كبير و بعدها بدأت بتقليد ما أراه أمام عائلتي وأصدقائي وأحببت ما كنت أفعله وهذه النقطة الأولى لي في أكتشاف ما أريد أن أكون، وحظيت بدعم والدتي التي تفهمت رغبتي و شجعتني، ومع الشغف في التمثيل أدركت أنه يجب أن أتعلم وأفهم ماهية هذا الفن.
ويضيف : دخلت لمعهد تياترو لفنون الأداء المسرحي قسم (التمثيل ) ودرست هناك أربعة سنوات، ثم بعدها بدأت في العالم التمثيل الاحترافي الذي يتعلم فيه الممثل كل يوم ،ويدخل من خلاله عوالم جديدة ، ويعمل على اكتشافها وتطوير ذاته وأدواته وهذا ما أسعى إليه دايماً.
ويلفت الفيومي المولود في دمشق عام ١٩٨٧ إلى ان أول مشاركاته كانت مع الأستاذ مثنى صبح في (جلسات نسائية) ووصفها بأنها “تجربة علمتني وحرضتني على فهم فن التعامل و الوقوف أمام الكاميرا ففي هذه المرحلة كانت حساسية التعلم لدي عالية، لاسيما أنني كنت تحت إدارة مخرج يملك عين مختلفة ومتطورة “.
وعن أعماله يقول : شاركت بعدها بعدة أعمال منها رفة عين ،بقعة ضوء ،صدر الباز ، عطر الشام ،عناية مشددة ،نساء من هذا الزمن، العراب تحت الحزام، وفي رمضان الجاري شاركت بمسلسلي شبابيك و الهيبة العودة مع المخرج سامر البرقاوي، وفي السينما كان لي تجربتين فيلم قصير مع الأستاذ أحمد إبراهيم أحمد بعنوان (الرجل الذي صنع فيلماً) وآخر طويل مع المخرج جود سعيد وهو (رجل وثلاثة أيام).

مشاركته في مسلسل الهيبة العودة كان له وقع خاص هذا الموسم وعن ذلك يرى أن مشاركته في الهيبة العودة تشكل محطة مهمة في حياته المهنية لأنه حقق أنتشارا عربيا كبيرا من الجزء الاول واستمر في الجزء الثاني وتوسع من خلال توفر عناصر مهمة من إنتاج وإخراج والممثلين والتصوير والإضاءة.

ويتابع : كانت تجربة حقيقية في الهيبة لأنني مع عين و كاميرا أحترافية ومخرج مبدع (سامر البرقاوي)، ولا شك أن العمل مع تيم حسن أمر مهم فهو فنان صاحب طاقة إيجابية هائلة والوقوف أمامه أمر ليس بسهل أبداً مبينا أنه حاول التعلم منه ومن تجربته بمراقبته والإستماع إليه فهو قدوة حقيقية لأي ممثل شاب إضافة إلى القديرة منى واصف والتي يعجز اللسان عن وصفها فهي أم بشكل حقيقي و عطاءها ليس له حدود.

وعن الصعوبات التي تواجهه والطموحات المستقبلية يقول: أعتقد أن كل الممثلين الشباب بحاجة لفرص حقيقية ولظروف درامية مناسبة وأن تكتمل الفرص بعناصر ومقومات جيدة من حيث الإنتاج والإخراج والنص مع عروض لائقة ومحترمة تليق بالطاقات والمواهب الشابة وهي تستحق أن يسلط الضوء عليها ويجب دعمها.

ويعبر الفيومي بعد أن يشير إلى أنه هناك مشروع جديد لديه في الفترة القادمة عن طموحه المستمر لتقديم الأفضل دائماً والتعلم بشكل الصحيح من التجارب متخذا شعار العمل ثم العمل.