هوى الشام

بإرادة واجتهاد وتحد للظروف الراهنة صاغ الأوائل في الشهادة الثانوية بفروعها العلمي والأدبي والمهني في محافظة السويداء تفوقهم وتميزهم منجزين خطوة كبيرة باتجاه تحقيق طموحاتهم التي يصبون إليها ورفد مجتمعهم بكوكبة من الشباب القادر على المساهمة في بناء مستقبل الوطن.

المتفوقون الأوائل الذين حصدوا ثمرة تعبهم وجدهم واجتهادهم خلال دراستهم لم تمنعهم الظروف الصعبة التي تمر بها سورية من المثابرة وبذل أقصى الجهود والإصرار على النجاح حتى نالوا أعلى الدرجات فكانوا بتميزهم قدوة للآخرين ومصدر فخر لذويهم ومجتمعهم.

تنظيم الوقت والجد والاجتهاد والسهر والمواظبة على أداء الوظائف والواجبات اليومية والرغبة بمتابعة الدراسة الجامعية في أحد فروع الهندسة عوامل ساهمت بتفوق الطالب تمام ناصر حسن من ثانوية الشهيد سليمان عبد الدين الصناعية ونيله المركز الأول على مستوى سورية في شهادة التعليم المهني اختصاص “تدفئة وتمديدات” بمجموع قدره 3950 كما أوضح لمراسل سانا مشيراً إلى أن الفضل في ذلك يعود للاعتماد على الذات واهتمام المدرسين وعطائهم الكبير إضافة إلى تأمين الأجواء الملائمة والجيدة من قبل الأهل للوصول إلى هذه النتيجة.

الطالب تيسير هاني درويش من ثانوية الشهيد سليمان عبد الدين الصناعية اختصاص -ميكانيك وكهرباء مركبات والأول على مستوى سورية بمجموع 4247 اعتبر أن لكل مجتهد نصيب وهذا ما وصل إليه من تفوق بتعبه ودراسته وعدم تقصيره في أي مادة وتنظيم الوقت والإصرار على النجاح والتفوق وتحقيق حلمه بدراسة هندسة ميكانيك طيران ليهدي تفوقه لسورية وأهله وأساتذته.

عدي حافظ النجم من ثانوية الشهيد سليمان عبد الدين الصناعية كذلك والأول على مستوى سورية في اختصاص نجارة الأثاث والزخرفة بمعدل علامات بلغ 3482 يطمح إلى أن يدخل كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور ويقول أن فترة الانقطاع عن المدرسة والظروف الصعبة كانت دافعاً لنا للدراسة أكثر بدعم من الأساتذة الذين كانوا يتواصلون معنا ويشرحون الدروس عبر الإنترنت ولا سيما مدرسة الرياضيات نبال منذر والأهل الذين وفروا لنا الأجواء الجيدة وأبارك لجميع الطلاب الناجحين وأهدي تفوقي لأهلي ووطني الغالي سورية.

الأول على المحافظة والثالث على مستوى سورية في شهادة التعليم المهني باختصاص -التصنيع الميكانيكي من ثانوية سليمان عبد الدين الصناعية الطالب حازم حسان عقل بمجموع قدره 4079 يهدي تفوقه لأهله الذين دعموه مادياً ومعنوياً وكانوا حريصين على تأمين الأجواء المناسبة للدراسة وللكادر التدريسي الذي كان مهتماً وداعماً خلال فترة الدراسة موضحا أننا تخطينا فترة الانقطاع عن المدرسة والظروف المحيطة بذلك بالعزيمة والإصرار.

أما روزبا أيمن ظريفة الأول على السويداء في شهادة التعليم المهني اختصاص تكييف وتبريد وبمعدل قدره 3987 من ثانوية سليمان عبد الدين الصناعية والثامن على مستوى سورية أعرب عن سعادته لتحقيقه طموحه بدراسة هندسة الميكانيك مؤكداً أنه كان متابعاً ومثابراً منذ بداية العام الدراسي في ظل دعم الأهل المعنوي ومساندة المدرسين.

لانا حسين الصفدي من ثانوية الشهيد نورس عبد الباقي الصناعية الحاصلة على الترتيب الأول على مستوى المحافظة اختصاص -تقنيات الحاسوب بمجموع قدره 4279 أوضحت أن الظروف الصعبة التي مرت على الطلاب هذا العام لم تنل من عزيمتها أو تؤثر على جدها واجتهادها بل بفضل الدعم المعنوي الذي لاقته من أهلها وتأمينهم الظروف المناسبة استطاعت الحصول على المرتبة الأولى وتحقيق ما كانت تصبو إليه بدراسة الهندسة المعلوماتية في الجامعة.

التفوق ليس وليد مصادفة بل نتيجة متابعة ودراسة وجد واجتهاد هذا ما تؤكده الطالبتان في ثانوية الشهيد فايز حديفة التوأمان إيلين وآرام مازن أبو حسن اللتان اختارتا التعليم المهني اختصاص -التقنيات الكهربائية رغم تحصيلهما لمعدل الثانوية العامة وأن دعم الوالدين لهما ومساندة المدرسين ساهم في تفوقهما حيث حققت إيلين المركز الأول وآرام المركز الرابع على مستوى المحافظة معربتين عن الأمل بأن تدرسا سويا في كلية الهندسة الكهربائية.

رزان خالد سجاع الأولى على مستوى المحافظة من ثانوية الشهيد هايل مرشد التجارية وبمجموع قدره 4320 أشارت إلى أنها استطاعت بتفوقها تحقيق رغبتها بدراسة إدارة الأعمال والمحاسبة في الجامعة الأمر الذي تعزوه إلى تنظيم وتقسيم وقت الدراسة واستثماره بشكل جيد.

جيهان حسام الأطرش الأولى على المحافظة والرابعة على مستوى سورية في اختصاص فنون نسوية خياطة الملابس من ثانوية الشهيد عمر سند الحلح المهنية بمجموع قدره 3940 تعتبر أن المتابعة اليومية للواجبات المدرسية وتنظيم الوقت كان لهما الدور الأكبر في التفوق وخاصة أن اختصاصها بحاجة إلى جهد وتعب متوجهة بالشكر لذويها واساتذتها الذين وقفوا إلى جانبها واقترابها من تحقيق رغبتها بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة.

 الطالب مهند بيان أبولطيف الأول على المحافظة في الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي بمجموع قدره 2891 والذي درس في ثانويةالشهيد باسل الأسد للمتفوقين الثانية يشير إلى طموحه بدراسة الطب البشري ويرى أن طريق النجاح ترافقه صعوبات يتم تذليلها من خلال المتابعة والإصرار وتحديد الهدف والاستثمار الأمثل للوقت معتبراً أن الفضل في تفوقه يعود لمدرسته وكادرها التدريسي وكذلك للأهل الذين وفروا له الجو المناسب والراحة والدعم للوصول إلى هذه النتيجة.

صفاء سند الحلح الأولى على مستوى المحافظة في الثانوية العامة –الفرع الأدبي من مدرسة الشهيد شامل المصفي في قرية امتان وبمجموع قدره 2631 توضح أن تفوقها جاء نتيجة اعتمادها على ذاتها ومساندة الأهل بتأمين الجو الملائم للدراسة ودعمهم النفسي وخاصة خلال فترة الانقطاع جراء إجراءات التصدي لفيروس كورونا ومع الإصرار والمثابرة ودعم الكادر التدريسي كان النجاح والتفوق وخاصة أنها ترغب في دراسة اللغة الانكليزية بالجامعة وهو ما تتفق معها الطالبة جوليا عادل الطويل الحائزة على المرتبة الثانية على المحافظة بمجموع قدره 2624 التي استطاعت كما تذكر إعادة دراسة المنهاج أكثر من مرة وخاصة ضمن فترة الانقطاع الطويلة معربة عن سعادتها بتحقيق ما تصبو إليه.

عدد من ذوي المتفوقين أعربوا عن سعادتهم وفخرهم بتفوق أبنائهم الذي يهدونه لسورية وللجيش العربي السوري الباسل منوهين بجهود وزارة التربية بإنجاح العملية التدريسية والامتحانية وتأمين وتوفير الظروف التي ساعدت في تفوق أبنائهم وسلامتهم.

سانا

SHARE