هوى الشام
انطلقت اليوم الاربعاء منافسات دوري كرة القدم للمحترفين موسم 2020-2021 وعادت الجماهير إلى المدرجات لتكون ملح المباريات ونكهتها, وتساهم في الإثارة ورفع الحماسة لدى اللاعبين.
مباريات الأسبوع الأول تصدرها لقاء ديربي اللاذقية بين حطين وجاره تشرين الذي أقيم على ملعب الباسل, وانتهى تشرينياً بهدفين نظيفين, حفل بالكثير من الحساسية المعهودة في لقاءات الجيران, والتي أثرت بدورها على الأداء والمستوى الفني للفريقين فكثرت الأخطاء والاعتراضات على القرارات التحكيمية.
وكانت البطاقات الملونة حاضرة, مع طرد حارس حطين شاهر الشاكر منذ الدقيقة 17, تبعته بطاقة حمراء للاعب تشرين زكريا العمري في الدقيقة 37, وترجم تشرين أفضليته الواضحة واستثمر بعضاً من الفرص السانحة للتسجيل فيما رد قائم مرمى حطين ركلة جزاء سددها ورد السلامة ورأسية ياسر شاهين في الشوط الأول الذي انتهى سلبياً.
وفي الشوط الثاتي تابع تشرين سيطرته على وسط الميدان، وأتيحت له عدة فرص حقيقية, سجل من إحداها علاء الدالي الهدف الأول بكرة رأسية عند الدقيقة 58, وعزز محمد مالطة التقدم بالهدف الثاني بالدقيقة 89, ولم يستطع حطين مجاراة جاره معتمداً على المرتدات التي عابها البطْء وعدم وجود كثافة هجومية.
وفي لقاء قمة أخرى حقق فريق الجيش فوزاً مستحقاً على ضيفه الاتحاد بهدفين مقابل هدف واحد سجل للجيش مؤمن ناجي وعبد الناصر حسن, فيما سجل محمد ريحانية هدف الاتحاد الوحيد.
وجاءت مباراة حماة بين الطليعة وضيفه جبلة مليئة بالتغيرات وغنية بالأهداف, وانتقل فيها التقدم من فريق لآخر حتى آلت إلى التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما, سجل لأصحاب الأرض صلاح خميس “هدفين” وعلي خليل, وسجل للضيوف محمد البحر “هدفين” وصلاح خميس خطأ في مرمى فريقه.
وعاد الوحدة من حلب بفوز ضئيل على حساب مضيفه الحرية العائد إلى الأضواء, بهدف وحيد سجله عدي جفال, وكذلك حقق الوثبة فوزاً خارج قواعده على حساب مضيفه الساحل بهدفين سجلهما داوود محمد وصبحي شومان مقابل هدف للساحل سجله وسيم نبهان.
وفي حمص حقق الكرامة فوزاً متوقعاً على ضيف الأضواء الجديد فريق الحرجلة بهدف مقابل لا شيء سجله نصوح نكدلي من ركلة جزاء, فيما انتهت مبارة ملعب تشرين في العاصمة بين الفتوة والشرطة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف, سجل للفتوة كنان نعمة وعادل للشرطة مازن علوان من ركلة جزاء.
وتقام مباريات الأسبوع الثاني من دوري المحترفين يوم الجمعة, الثلاثين من شهر تشرين الأول الحالي, فيلتقي في دمشق الجيش مع الطليعة, وفي حلب الاتحاد مع الكرامة, وفي اللاذقية تشرين مع الساحل, وفي حمص الوثبة مع الحرية, وفي جبلة فريقها مع الفتوة, ويحل حطين ضيفاً على الحرجلة, ويلتقي الجاران الوحدة والشرطة في دمشق.