خاص هوى الشام من محمد خالد الخضر| الأديب الدكتور محمد عامر المارديني يمتلك موهبة حقيقية في كتابة عدد من الأجناس الأدبية وتميزت كتاباته في مواجهة الغلط بشكل لاذع وجريء وأكثر ما تميز به القصة والرواية التي تجمع بين الواقع والخيال وبين الجد والسخرية ليترك أثرا في وجدان المتلقي يدفع إلى الاتجاه الصحيح.
وشكلت المواقع المتعددة والمتنوعة التي شغلها منعطفا مهما في مواضيعه بسبب الخبرة التي اكتسبها في حياته العملية خلال مهامه الإدارية المتنوعة.
ويحمل الدكتور محمد عامر المارديني دكتوراه في الصيدلة، اختصاص مراقبة دوائية، من جامعة HUMBOLDT في برلين بألمانيا 1988، وإجازة في الصيدلة والكيمياء الصيدلية، كلية الصيدلة، جامعة دمشق 1982.
الأعمال الحالية:
-وزير التربية في الجمهورية العربية السورية
-عضو مجلس أمناء منظمة آمال
-عضو مجلس أمناء هيئة التميز والإبداع
الأعمال السابقة:
-رئيس جامعة الأندلس للعلوم الطبية منذ العام 2020
-مدير إدارة البرامج الأكاديمية في هيئة التميز والإبداع 2017- 2019
– مدير برنامج العلوم الطبية الحيوية للمتميزين 2016- 2017
– وزير التعليم العالي الأسبق 2014-2016
– رئيس جامعة دمشق الأسبق2011 -2014
-نائب رئيس جامعة دمشق 2006-2010
-عميد كلية الصيدلة بجامعة دمشق 2004-2006
-وكيل كلية الصيدلة 1994-2003.
قاص بالأدب الساخر:صدرت له أربع مجموعات قصصية هي: حموضة معدة، قصص شبه منحرفة، مقصات ناعمة، أسلاك شائقة.
وله روايتان: شهاوى ، صاحب الظل القصير( قيد الطباعة)
نبذة عن المجموعات القصصية للكاتب محمد عامر المارديني
تعالج المجموعات القصصية موضوعات مستوحاة من الحياة اليومية والتي ترصد جملة من الظواهر بأسلوب هيمن عليه الخروج عن المألوف، حيث تحفل القصص بمفارقات مردّها إلى تناقضات تعتري سلوكيات معظم شرائح المجتمع، فكانت ارتحالاً في المعالم السلوكية والنفسية للسوريين.
وتميزت عناوين القصص بأنها كانت أسماء لأشياء من البيئة الشعبية أو التراث وجاءت عناوين أخرى مستمدة من ألقاب الشخصيات من طبقة الفقراء والكادحين أو المسؤولين.
غلبت على القصص النهايات المدهشة وأسلوب كسر أفق التوقع رغم البساطة الظاهرية للأحداث التي تتناولها فكانت القصص عميقة ومحكمة من حيث دلالات التفاصيل التي صورت سلوكاً للشخصيات والإنشاء المتقن لها وتفاعل البطل ومونولوجاته جاعلاً منها الراوي في معظم القصص.
