خاص – هوى الشام من مها الأطرش
أميرة المقيمة في البرازيل قبل أكثر من 40 عاما صاحبة أحد أشهر المطابخ العربية في البرازيل الذي اشتهر بتقديمه للأطباق السورية، تشرف على إعداد موائد العديد من المناسبات الرسمية والاجتماعية الرفيعة المستوى ساعية أن تبقى اللمسة والنكهة السورية واضحة وهو ما تعتبره ميزتها الفارقة وبصمتها التي تفتخر بها .

تفخر أميرة بهويتها السورية وتقول لـ هوى الشام “أجمل شيء أحمله هويتي وانتمائي لسورية فأجدادي ابطال تاريخ ونضال وجذوري عريقة ممتدة في أرض وطن ارتوى بدماء الشهداء ولايزال كي يكتب المجد والشرف” مضيفة ” هذا ما حاولت ايصاله للناس من خلال عملي وتعاملي”.

اعتادت أميرة في كل عام ومنذ بدء الأزمة في وطنها الأم أن تقيم في منزلها موائد تجمع فيها سيدات مجتمع عربيات وأجانب للحديث عما يجري في سورية كما أقامت العديد من الموائد الخيرية لدعم أبناء الوطن وهو ما لم ترغب أميرة بالحديث عنه إلا ببعض كلامات اختصرتها بقولها ” سعيدة أني أعد أطباق الموائد لهذه المناسبات تحديدا بنفسي ودون مساعدة أحد لأني أعتبره واجب كامراة سورية مغتربة تبحث عن دورها في خدمة وطنها الذي تستمد منه قوتها واستمرارها “.

تطمح أميرة لاقامة مدرسة لتعليم الطبخ وتعد حاليا لاصدار كتاب خاص بتحضير أشهر الوجبات والأطباق بطريقتها لكنها تعتبر هذه الطموحات لا تعادل حلمها بالعودة إلى الوطن حيث مسقط رأسها وأرض جذورها وأهلها.